صحف مصرية: سر تحول موقف توماس فريدمان من بن سلمان بعد الخروف المشوي في قصر “العوجا”! ترامب يكشف عن وجهه القبيح ويعيد نشر مقاطع تؤجج لـ “الإسلاموفوبيا”.. عنان يكتب عن المولد النبوي ومتابعوه يطالبونه بتحالف مع شفيق ضد السيسي.. أبو تريكة يهنئ الخطيب

صنعاء سيتي – صحيفة

الموضوعات الرئيسية التي تصدرت صحف الجمعة توحي بأن رعبا أكبر من هذا سوف يجيء كما قال الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور، التفاصيل في السطور التالية : حيث كتبت “الأخبار” في عنوانها الرئيسي: “96 عضوا بالكونجرس الأمريكي يطالبون بتصنيف الإخوان منظمة ارهابية”.
ونشرت الصحيفة صورة من الطلب الموجه للكونجرس الأمريكي لتصنيف الاخوان منظمة ارهابية.
ووصف النواب الطلب بأنه خطوة مؤثرة في الحرب العالمية على التطرف.
ترامب
ونبقى في سياق التحريض، حيث قالت “المصري اليوم” إن ترامب تعرض لموجة انتقادات واسعة بسبب إعادته نشر مقاطع معادية للمسلمين على تويتر.
وجاء في الخبر أن قيادية في جماعة بريطانية متطرفة أول من نشر تلك المقاطع، وقوبل نشر تلك الفيديوهات بانتقادات أمريكية وبريطانية.
ونشر ترامب 3 فيديوهات أولها من مصر، وكتبت جايدا فرانسين نائبة زعيم جماعة (بريطانيا أولا) اليمينية المتطرفة المناوئة للمهاجرين التي نشرته إنه لجماعة من الغوغائيين المسلمين وهم يرمون مراهقا من أعلى سطح ويضربونه حتى الموت، ويعود الفيديو الى 5 يوليو 2013 خلال الانفلات الأمني الذي أعقب الاطاحة بالرئيس محمد مرسي.
ويوضح الفيديو الثاني الذي أعاد ترامب نشره مسلما يحطم تمثالا لمريم العذراء في سورية.
ويظهر الفيديو الثالث مراهقا يهاجم شخصا يمشي على عكاز، وقالت جايدا إن مهاجرا مسلما يضرب صبيا هولنديا، غير أن مسئولين هولنديين قالوا إن الفتيين هولنديان وليس بينهما مهاجر.
والسؤال الآن: ماذا يريد ترامب من فعلته؟ وأي مصير سوداوي ينتظر العالم تحت لوائه؟!
الأميران السعوديان وتوماس فريدمان
الى المقالات، ومقال محمد المنشاوي في “الشروق” “غرام أولياء العهد السعودي بتوماس فريدمان”، وجاء فيه: “خمسة عشر عاما فصلت بين لقاءين مهمين جمعا وليى عهد سعوديين بالكاتب الصحفى الأمريكى بصحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان. وتتطابق سيناريوهات المقابلتين على الرغم من اختلاف السياق العام والخاص الذى جمع فريدمان بولى العهد الأسبق الذى أصبح ملكا فيما بعد عبدالله بن عبدالعزيز قبل سنوات، وذلك الذى جمعه مع ولى العهد الحالى محمد بن سلمان قبل أيام. وبعيدا عن وزن الكاتب فريدمان وأهمية نيويورك تايمز، فقد جاءت المقابلتان بعدما هاجم وشكك فريدمان فى موقف السعودية وتحديدا سلوك ولى العهد هذا وذاك”.
وتابع المنشاوي: “وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 الإرهابية التى اقترفها 19 شابا منهم 15 سعوديا فزلزلت علاقات الرياض الراسخة مع واشنطن، وامتلأت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بتقارير ومقالات تهاجم المملكة السعودية، وكل ما يتعلق بها كرد فعل على الهجمات الإرهابية. وكتب فريدمان كغيره طاعنا فى السعودية دولة ومجتمعا، سياسة وثقافة، مع نقد لاذع مباشر للأسرة المالكة وخاصة ولى العهد الحاكم الفعلى لها حينذاك، وتساءل فريدمان عن الطريق الذى سيسلكه حكام الرياض، وعن الإصلاح الواجب القيام به فى الداخل السعودى. هاجم فريدمان التعاليم الوهابية المتشددة التى يراها مساندة للفكر الراديكالى، وهاجم فريدمان مناهج التعليم المدرسية السعودية التى لا تحث على الاختلاف والسماحة تجاه الآخر المختلف دينيا وعقائديا، وهاجم تمويلها لبناء مساجد ومدارس حول العالم. وكذلك هاجم السعودية التى رآها فقط كمحطة بنزين لا خير من ورائها إلا تصدير النفط والتطرف حول العالم، وعاير فريدمان السعودية بأنها تستورد التكنولوجيا ولا تستطيع تصنيعها رغم ما تمتلكه من أموال. وحاولت السعودية عن طريق إنفاق الملايين من الدولارات داخل واشنطن أن تتجمل وتُحسن من صورتها العامة لكن بلا جدوى. ثم كتب فريدمان مقالا فى نيويورك تايمز بعد أقل من أربعة أشهر على 11 سبتمبر عنوانه «أين خطة العرب للسلام؟» هاجم فيه ما رآه موقفا عربيا سعوديا سلبيا تجاه عملية السلام! واقترح ضرورة وجود مبادرة عربية أضلاعها الأساسية تتمحور حول الانسحاب الإسرائيلى لحدود 1967 مقابل التطبيع بين إسرائيل وأعضاء الجامعة العربية. وشرح فريدمان تفاصيل ذلك كله فى حوار مهم مع الأستاذ حافظ المرازى على شاشة الجزيرة حينذاك”.
وتابع: “لم ينتظر فريدمان طويلا حتى اصطحبه السفير السعودى الجديد لدى واشنطن خالد بن سلمان للقاء خاص مع شقيقه ولى العهد محمد. قضى فريدمان عدة أيام بالرياض منها ساعات طويلة مع بن سلمان داخل قصر العوجا، وتناولا خروفا مشويا مع أشخاص من الدائرة المقربة من ولى العهد. وعاد فريدمان ليكتب مقالا طويلا فى نيويورك تايمز تبلغ مساحته ضعف مقالات الرأى التقليدية. ولم يخجل الكاتب الأمريكى من القول إنه «لم يخطر فى بالى قط أننى قد أعيش لأصل إلى لحظة أكتب فيها الجملة الآتية: العملية الإصلاحية الأهم الجارية حاليا فى الشرق الأوسط هى تلك التى تشهدها المملكة العربية السعودية. نعم، لم تخطئوا فى القراءة. مع أننى وصلت إلى هنا فى مطلع فصل الشتاء فى المملكة، وجدت أن البلاد تشهد ربيعا عربيا، على الطريقة السعودية”!.
عنان
الى سامي عنان، حيث نشر بحسابه الرسمي على الفيسبوك قصيدة لحسان بن ثابت بمناسبة المولد النبوي، وهي:
“لمّا رَأَيْت أنواره سطعت
وضعت من خِيفَتي كفّي علي بصري
خَوْفاً علي بصري من حُسْن صورته
فَلَسْتُ أنْظُر إلا علي قدري،،،،،،
روحٌ من النور في جِسْمٍ من القمر،،،،…..
كحليةٍنُسِجَتْ من الأَنْجُمِ الزّهَرِ،،،
أبانَ موْلدُه عن طِيب عُنْصره،،،،،….
ياطِيبَ مُبْتدأٍ منه ومُخْتَتِم،،،،…
يارب بالمصطفي بلغ مقاصدنا،،،،،…
واغفِر لنا مامضي ياواسِع الكرمِ،،،،”
وعلق عنان قائلا: “اللهم صَلّ وسلم وبارك وأنعم علي نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد وعلي آله وصحبه خالص التهاني والأمنيات لمصرنا الغاليه وشعبها العظيم والعالم الإسلامي بهذه الذكري العطره، يارب لم نتشرف برفقة الحبيب في الدنيا، اللهم شرفنا برفقته في الجنه، آمين.. سامي عنان”.
ما كتبه عنان تلقفه متابعوه، ووجوه إليه عدة أسئلة عما هو فاعل في المشهد السياسي الحالي، وطالبه بعضهم بالترشح وعمل تحالف مع شفيق.
أبو تريكة يهنئ الخطيب
الى الرياضة، حيث قالت المواقع الالكترونية إن محمد أبو تريكة، نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، حرص على تهنئة الأسطورة محمود الخطيب على اقترابه من رئاسة القلعة الحمراء لمدة 4 سنوات مقبلة.
وكتب أبو تريكة على صفحته عبر “فيس بوك”: “‏مبروك للكابتن الخطيب رئاسة النادى الأهلى والشكر موصول للمهندس محمود طاهر وكل التوفيق للفائزين ومواصلة كتابة تاريخ مشرق لنادينا الحبيب.. يحيا الأهلى”.

التعليقات مغلقة.