استهداف البنك المركزي في عدن محاولة فاشلة وقبيحة من هادي وحكومته لتبرير نهب اموال الشعب وعدم صرف مرتبات الموظفين

صنعاء – اخبار محلية
 
بعد يوم من تهديد البنك الدولي لحكومة هادي بوقف 400 مليون دولار كان قد اقرها لليمن إذا لم تقم الحكومة بتسديد ديون اليمن التي كان النبك المركزي في صنعاء يلتزم بدفعها شهريا، حدث انفجار عنيف ناجم عن سيارة مفخخة قرب البنك المركزي في عدن.
 
استهداف البنك المركزي حدث وفق خطة كُشف عنها في 6 اكتوبر/تشرين الجاري.
 
وبحسب رويترز قالت مصادر أمنية محلية إن سيارة ملغومة انفجرت قرب مقر البنك المركزي اليمني بمدينة عدن الجنوبية يوم السبت فأصيب خمسة أشخاص.
 
وأضافت المصادر أن حراس الأمن أطلقوا النار على السيارة لدى تحركها بسرعة كبيرة صوب مبنى البنك ثم انفجرت.
 
وألحق الانفجار أضرارا طفيفة بالمبنى الموجود في منطقة بوسط عدن تعرف باسم كريتر واحترقت سيارتان مجاورتان للمبنى إحداهما تابعة لحراس الأمن والأخرى سيارة خاصة.
 
ولم يصدر إعلان مسؤولية عن الهجوم حتى الآن.
 
وفي السادس من الشهر الجاري أفادت مصادر مطلعة لـموقع المراسل نت أن حكومة هادي تخطط لهجوم متعمد ومرسوم على البنك المركزي في عدن وفق خطة معدة سلفا للتنصل من استحقاقات رواتب الدولة وبعد ان قامت بعرض احتياطي البنك من العملات الاجنبية للبيع بالمزاد.
 
واشارت المصادر إلى أن حكومة هادي تسلمت جانبا كبيرا من اموال البنك المركزي والتي كانت معلقة في الخارج وتسعى إلى تعطيل مؤسسات الدولة عبر منع سلطة صنعاء من صرف الرواتب بنقل البنك من صنعاء وتصوير هجوم مخطط على البنك في عدن واستخدامها ذريعة لعدم صرف الرواتب لاحداث انهيار اقتصادي وانهيار في مؤسسات الدولة باعتبار ان ذلك سيمثل ضغطا على سلطة صنعاء التي تسيطرون على المساحة الجغرافية الاكثر كثافة سكانية في اليمن.
 

التعليقات مغلقة.