بلسان عضو الوفد حمزة الحوثي.. هـــذا ما دار بالتفاصيل في مفاوضات الكويت وهكذا سعت دول العدوان للمفاوضات

صنعاء – اخبار محلية

قال عضو الوفد الوطني الأستاذ “حمزة الحوثي” في مقابلة اجرتها معه قناة المسيرة ان المسار الثوري اضطر ان يقدم على خطوة الاعلان الدستوري حفاظا على مؤسسات الدولة من التلاشي وان السيد عبد الملك الحوثي دعا يومها وبالتزامن الى حل سياسي عبر الطاولة وهذا يعني اننا كنا سنعود الى المسار الطبعيعي و سيعود المسار الثوري الى موقعه كداعم للعمل السياسي ومراقب له

واضاف ان المسارالتوافقي بعد العدوان اصبح بين قوى وقفت في خندق السيادة الوطنية و التي اصبحت المعني بالدرجة الرئيسية بالتوافق و اصبحت رافعة العمل الوطني حيث دعا السيد مرارا لملئ الفراغ السياسي ، وكان هناك استجابة من بعض القوى الوطنية

واشار ان القوى السياسية اليوم استجابت لمليء الفراغ السياسي والمسار الثوري سيستمر كداعم للمسار السياسي ورقيب وضامن وان هذا الاتفاق السياسي اليوم بمثابة مرجعية سياسية مثله مثل اتفاق السلم والشراكة و مخرجات الحوار و يعتبر بمثابة اعلان دستوري

وبالنسبة للمبادرة الخليجية قال الحوثي انها جاءت بنفس الشكل كاعلان دستوري و على اثرها تشكلت حكومة و جاء هادي وكانت فيها بنود فوق الدستور وان حكومة باسندوة ايضا جاءت استنادا الى مرجعية مشابهة هو اتفاق السلم والشراكة

ونوه الحوثي ان نحن اليوم امام خطوة مهمة ازعجت العدوان الى حد كبير لانها رتبت المشهد الداخلي وعززت الجهود وحشدت الطاقات بمواجهة العدوان و اعادة كل مؤسسات الدولة بناء على توافق وطني الى العمل وفق مسار سياسي وان المسار السياسي شهد تطورا اولا بتشكيل المجلس السياسي ، وثانيا هناك طاولة اخرى برعاية الامم المتحدة بين ممثلي الشعب اليمني وبين ممثلي العدوان

وشدد الحوثي انه متى ما توصلت طاولة الامم المتحدة الى اتفاق ، ستكون اي تسوية منصفة عقلانية تحفظ السيادة وكرامة اليمنيين ستكون مفتوحة امام كل اليمنيين باعتباره سيكون اتفاق وطني حين تكون تسوية تحت سقف السيادة وان الاتفاق السياسي ايضا مفتوح لكل اليمنيين في حال ارادوا العودة الى الوطن كما ان هناك اتفاقات تفصيلية خلف الاتفاق السياسي لم تعلن.
وقال حمزة الحوثي ان سبب انزعاج العدوان من الاتفاق كان هناك رهان من قبل العدوان على خلخلة الجبهة الداخلية ، وايضا كانت قوى دولية تراقب ان العدوان فشل و لم يحقق شيئا امام صمود الشعب ، والمجتمع الدولي يعرف انه لا يمكن ان يستسلم الشعب اليمني ، وبالتالي ترى ان هناك فشل وتجد ان القوى الوطنية كانت منصفة وتضع حلول عقلانية ، وبالتالي حين حصلت الخطوة في صنعاء تسببت في اعادة المجتمع الدولي نظرته فيما يحدث في اليمن وانا سنلمس ثمار خطوة الاتفاق السياسي قريبا على مستوى المجتمع الدولي وان كان هناك موقف مغاير لروسيا امام مجلس الامن امام محاولة ادانة الاتفاق السياسي.

كما قال نحن اكدنا للمجتمع الدولي ان خطوة الاتفاق بناء على التزامنا بما ستفضي عليه طاولة المفاوضات ، فاذا جاء حلا منصفا ومنطقيا و لا يضر سيادة البلد و لا يضر بمصالح البلد فاننا سنلتزم به ونحن اكدنا للمجتمع الدولي ان خطوة الاتفاق بناء على التزامنا بما ستفضي عليه طاولة المفاوضات ، فاذا جاء حلا منصفا ومنطقيا و لا يضر سيادة البلد و لا يضر بمصالح البلد فاننا سنلتزم به

واضاف ان هناك اتفاقات تفصيلية للاتفاق المعلن من أهم مافيها التزام القوى الوطنية بمبدأ التوافق فيما بينها كمبدأ حاكم للمرحلة ولمؤسسات الدولة بما فيها مجلس النواب وان الاتفاق السياسي وتشكيل المجلس الأعلى جاء انطلاقا من ثلاث منطلقات هي :
1- كضرورة ملحة لتوحيد الجهود وحشد كل الطاقات لمواجهة العدوان.
2- في ظل الموقف الإقليمي والدولي السلبي الذي يريد فرض رؤية الاستسلام على الشعب اليمني ، ولايتعاطى بجدية مع الحلول المنصفة والعادلة.
3- لتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية في إدارة مؤسسات الدولة.
وقال ان انعقاد مجلس النواب جاء استنادا للتوافق الوطني وانه عندما ذهبنا الى الكويت كان بعد ان تم التوقيع على اتفاق الاعمال القتالية ، وبعد ان حصلنا على وعود من الامم المتحدة والمجتمع الدولي

وقال استدعانا اميرالكويت و وعدنا انه سوف يوصل مطالبنا بضرورة الالتزام بوقف الغارات ومناقشة كافة التفاصيل الى السعودية ، وطلب منا ان نبدأ النقاشات وبدأنا ومن يقرأ الرؤية التي قدمناها يعرف ان الوفد الوطني يريد ان نصل الى حل
ولوح ان وفد الرياض كانوا ممثلي العدوان وليسوا ممثلي الشعب اليمني ، لانهم كانوا حريصين على استمرار الغارات وان الامم المتحدة تقدمت بمقترح ان يتم تشكيل لجان ، على ان يكون تشكيل اللجان لاجل مناقشة كافة القضايا بشكل موازي وكان مقترح الامم المتحدة ان تنعقد طاولة اربعة اربعة للخوض في كافة المواضيع السياسية الحكومة والسلطة واستئناف الحوار السياسي وفي طاولة اربعة اربعة ناقشنا الترتيبات الامنية والعسكرية و تم ايضاحها امام الراي العام

واضاف كان الوصول الى حل حزمة واحدة لاتفاق سياسي شامل بتاكيد من الامم المتحدة وبدأت اللجان وكان هناك تعثر في اللجنة الامنية ولا يكمن فشل المشاورات في رفضنا للحل الامني وكان الطرف الاخر سبب تعثر اللجنة الامنية وكانوا يتوقعون ان من سيعمد الى تعليق الجلسات هو نحن ، ولذلك كان تعاطينا مسؤلا ومرنا ولم يعد الطرف الاخر للحديث عن القرار الدولي 2216 لاننا كنا نحاكمهم به نحن وحاولو ان يجعلو من النقاش في موضوع الرئاسة والحكومة والعمالقة شماعة وعلقوا المشاورات بحجة العمالقة وبحجة نقاش موضوع الرئاسة وغيرها
كما قال الحوثي دعانا امير الكويت لتاجيل النقاش في موضوع الرئاسة واجلناه احتراما لطلب الامير وكان تاجيل النقاش في موضوع الرئاسة لمدة اسبوعين ، ولكنهم رفضوا العودة الى الطاولة وكان هذا محرجا مع الامير ، والمشكلة انهم عادو بوساطة امير قطر وان الامم المتحدة قدمت اكثر من مقترح لمسار الحل وكان كل مقترح في اطار حل شامل حينها ، ومن ضمنها تشكيل حكومة ولجنة عسكرية عليا

وكان من ضمن مقترحات الامم المتحدة ، تشكيل حكومة و لجنة عسكرية عليا تمارس مهامها بالتزامن و من ثم يعود الحوار الوطني وكما كان المبعوث يقول لنا الحل يكمن في ثلاث نقاط رئيسية هي الرئاسة والحكومة والترتيبات الامنية ووصلنا الى اتفاق مع المجتمع الدولي الى ضرورة الوصول الى حل فيما يخص مؤسسة الرئاسة

واضاف انه كان من ضمن المقترحات ان يتم تعيين نائب تنقل له صلاحيات الرئيس و لها مخارج دستورية وما الى ذلك

بالنسبة للحكومة قال الحوثي اختلفنا ، وكنا نطالب ان يتم تشكيل الحكومة بينما الطرف الاخر كان يطالب بالبدء بالترتيبات الامنية اولا ثم تشكيل حكومة وكنا نطالب ان يكون هناك غطاء سياسي توافقي تجري تحته الخطوات والترتيبات الامنية وطرح فيما بعد مقترح كحل وسط ، نشكل الحكومة هنا ، على ان لا تباشر عملها الا بعد الترتيبات الامنية

وقال طلب منا في اخر رمضان ان نقدم رؤية جديدة اكثر تفصيلا من السابقة ، رغم ان الرؤية التي قدمناها كانت مفصلة

بالنسبة للترتيبات الامنية ، قدمنا تصورنا للترتيبات الامنية ، وتوصلنا للتالي /
انه من اجل ان تاتي سلطة توافقية يجب ان يكون هناك تطبيع للوضع قبل ذلك ، ويمكن ان نقسم الترتيبات الى ثلاث مناطق :
مناطق يسيطر عليها المنافقين
مناطق يسيطر عليها الجيش واللجان
مناطق اشتباك
وقلنا يجب ان نتفق اولا على الترتيبات في مناطق الاشتباك ، ولا ما نع في ان يكون هناك ترتيبات في امانة العاصمة

مازن
حمزة الحوثي :
كان المقترح بالنسبة لمناطق الاشتباك ، ان يعود الجيش للتموضع والانتشار في ثكناته ، ثم يكون هناك قوام لقوة تكون معنية بحفظ الامن في مناطق الاشتباكات وفي الامانة وتكون القوة مشتركة
حمزة الحوثي :
رفضنا ان تكون هناك قوات خارجية رفضا قاطعا
حمزة الحوثي :
بعد الترتيبات الامنية ستكون الحكومة قادرة على العودة لمباشرة عملها في العاصمة ، وبعد ذلك تكون مناطق سيطرة الجيش جاهزة للتسليم للسلطة الجديدة
حمزة الحوثي :
لدى الطرف الاخر اسس مختلة للترتيبات الامنية ، قلنا لهم طلبكم للثلاث المحافظات بشكل متجزأ لتكون محور الترتيبات الامنية بان ذلك ياتي لتسهيل المهمة لعلي محسن
حمزة الحوثي :
كان هناك محور من حرض يستهدف الحديدة ومن مارب يستهدف صنعاء ومن باب المندب يستهدف تعز ، وكانوا يريدون ان ننسحب من تلك المناطق ليحققوا مالم يستطيعوا تحقيقه بالحرب
حمزة الحوثي :
قلنا ان اختيار الثلاث المحافظات المراد منه الاستسلام فقط
حمزة الحوثي :
طرحنا ان تكون الترتيبات الامنية في اطار الحل الشامل
حمزة الحوثي :
طلب منا تقديم رؤية على ان يتم تجهيز الاتفاق الشامل و قدمنا تلخيص لرؤيتنا بما فيها ايقاف العدوان الحصار بشكل كامل وشامل و تشكيل السلطة بما فيها الرئاسة الحكومة والترتيبات الامنية و عن استئناف الحوار وعن الجانب الانساني ايضا

التعليقات مغلقة.