عاجل: مقتطفات (2) من كلمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة يوم القدس العالمي

صنعاء – خاص 

يلقي السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذه الاثناء كلمة الى الشعب اليمني والشعوب العربية والاسلامية بمناسبة يوم القدس العالمي، يتحدث عن اهمية القضية الفلسطينية والاهتمام بها، وتوحيد الجهود العربية والاسلامية من اجل تحرير القدس.

مقتطفات (2) من كلمة السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة يوم القدس:

– هذه الامة لها تاريخها الذي كانت فيه اكبر الامم على وجه الارض وعلى اكثر من مدى الف عام

– امة كان بامكانها بحكم منهجها ومبادئها وقيمها ومشروعها الحقيقي الذي ينبثق من قرآنها لو انطلقت على اساسه وتحركت به

– كان يمكن ان تكون اهدى الامم وازكى الامم واعظم الامم وامنع الامم واعز الامم واكرم الامم وخير الامم وان تكون هي الأمة المصلحة في الارض والتي تصل بنور القرآن وبصلاحها وخيرها إلى شتى اقطار الأرض

– ان تصل بعدلها وقيمها واخلاقها ان تمسك بها إلى شتى اقطار الإراضين

– هذه الامة لماذا انهدت إلى هذا النحو وضعفت ووهنت إلى ان طمع بها كل الاعداء ؟ هذا سؤال كبير ومهم

– الامة هذه تعاقبت فيها امبراطوريات بني امية شكلو بديلاً عن الخلافة الإسلامية بعد الامام علي علية السلام القائم على العدل والخير وتربية الامة وتأمروا على الامام علي وقتلوه واستشهد عليه السلام واغتالوا معه المشروع العظيم الذي يمثل البناء المتماسك الصلب للأمه

– تحول الواقع حين اتى بنو امية إلى امبراطورية بنو دولة قوية ولكن قوتها لم تكن قوة للأمة ولم تبني قوة ذاتية للأمة ولهذا قوضت وانهارت

– جاء بعدهم العباسيون وعملوا نفس الشيء وتقوضت دولتهم وسقطت وكذلك المماليك والعثمانيون

– في مراحل تاريخ الأمة كان هناك الكثير من الضربات التي تلقتها الامة ولم تستفيد منها لمراجعة واقعها على يد التتار والمغول وعلى يد الصليبيين وفي نهاية المطاف الاستعمار البريطاني والفرنسي والامريكيون والإسرائيليون

– ضاعت قيم كبيرة والعزة والكرامة والوحده والعدالة والفاعلية فقدتها الامة فوصل الحال إلى ما وصلت اليه واصبح فريق كبير من داخل الامة نتيجة الواقع الرديء اصبح يتحرك بشكل مباشر إلى صف اعداء الامة

– يتآمر على الامة من داخل الامة يعمل لتنفيذ كل مؤامرات الاعداء من داخل الامة

– يوم القدس العالمي هو يوم لاعادة القضية المحورية للأمة إلى موقعها الصحيح في الاهتمام الشعبي

– لان هذه القضية في قداستها في اهميتها وفي حساسيتها بالمستوى الذي ينبغي ان تكون قضية عامة لا تبقى فقط مؤطره ضمن الحسابات الرسمية والتحكم الرسمي

– هذه القضية لييست قضية الحكومات وقضية الانظمة هي قضية الأمة كل الامة كل فرد من ابناء هذه الامة في مقام التكليف والمسؤولية  وهو معني بهذه القضيه

– لكل فرد حق ان يكون له موقف ولا يجوز بأي حال من الاحوال ان تقبل الشعوب ان تعزل على جانب وان يقال للجميع لا شأن لكم بهذا اصمتو

– سعى الاعداء لكي يطمئنوا ولكي يخلصوا من المشكلة نهائياً ان تغيب هذه القضية عن الاهتمام الشعبي والحسابات الشعبية

– سعوا لفصل هذه الامة عن الشعوب وعن الثوابت وتحويلها إلى مجرد قضية عارضه تدخل ضمن الحسابات والصفقات والمبادرات ضمن الصفقات

– نحن نقول كشعوب هذه قضية لها علاقة بنا لها علاقة بإسلامنا لها علاقه بمبادئنا وقيمنا وانسانيتنا نحن حتى من الموقع الانساني ما يحدث من جرائم وطغيان ، ولها صله بنا وبأمننا

– العدو الاسرائيلي يمثل خطر علينا كشعوب ويشكل خطر علينا كشعوب في كل شيء في امننا واستقرارنا واستقلالنا وهويتنا ومقدساتنا

– العدو الاسرائيلي خطره خطر شامل علينا ولنا الحق ان نتحرك لمواجهة هذا الخطر والشعب الفلسطيني جزء منا ما يمسه يمسنا والظلم له ظلم لنا وانتهاك كرامته انتهاك لكرامتنا

– نحن كشعوب لا نؤمن بالتفرقة الجغرافية والسياسية التي حاولت ان تفرقونا بها الاقصى الشريف هو من اقدس مقدساتنا ولا يمكن ان ننساه

– لابد ان تحظى هذه القضية بالاهتمام الشعبي وثم اي حكومة اي نظام رسمي اي زعيم على رأس دولة يجب ان يدرك ان هذا لصالح القضية ولصالح كل منصف ومهتم وواعِ

– اسرائيل لما تتمع به من دعم امريكي مطلق ودعم غربي ومساندة كبيرة جداً ومفتوحه من جانب الامريكي يجب الاعتماد في الوسط العربي والاسلامي على استنهاض الشعوب فهذا يمثل عامل قوة رئيسي

– في مقابل المساندة الامريكية والغربية للعدو الاسرائيلي يجب ان تتحرك الامة كل الامة ويكون هناك استنهاض شامل في مواجهة العدو
– اصبح الدور الشعبي حتمياً لا بديل عنه ولا خيار آخر

– اليوم اصبحت الروابط مكشوفه وعلنية هذا ما كانوا يتحاشونه في الماضي

– قلة حياء زائدة اصبحت الامور مكشوفة وبالعلن العلاقة مع اسرائيل الروابط مع اسرائيل امنية اقتصادية عسكرية وبوضوح

– هذه الحالة السلبية جدا من الارتداد الاخلاقي والقيمي في واقع بعض الانظمة هي تشهد على ضرورة الدور الشعبي وانه الخيار النهائي للأمه

– لم يعد بامكان الشعوب ان تراهن على الانظمة لان القضية اصبحت اكبر من الانظمة ولابد من الدور الشعبي إلى جانب الدور الرسمي

– في مقابل ذلك هناك توجه لابراز دور قيادي للصهيوني واصبح البعض قابلين ان ينضووا تحت راية الصهيوني ليكون لهم الدور الابرز

– من اقبح الخطوات عندما صوتت دول عربية للصهيوني ليتولى رئاسة اللجنة القانونية في الامم المتحدة هذه خطوة قذرة جداً

– الدور الشعبي حتمي بمستوى المشكلة وطبيعة المشكلة وايضاً الدور الشعبي فعالً

– في مقدمة ما يشهد لفاعلية وحتمية الدور الشعبي هي حركات المقاومة وعلى رأسها حزب الله

– هو تحرك شعبي ونجح هذا التحرك في الحاق الهزيمة بإسرائيل والحق هزيمة كبيرة ومدوية بإسرائيل وحقق اول انتصار عربي حقيقي ثابت ومستمر على اسرائيل

– برغم الامكانات المتواضعه والظروف والمعاناة الكبيرة برغم المضايقات الكثيرة التي احيطت بهذا التحرك الشعبي لكن من مبادئ وقيم واخلاق وعناصر القوة الرئيسية الاخلاقية والقيمية والمبدئية والانسانية تنامى هذا التحرك ونمى ووصل إلى المستوى الذي تمكن فيه بفضل الله تعالى من الانتصار

– حركات المقاومة في فلسطين كذلك اليوم في الوسط الفلسطيني من الواضح جداً ما تمثله حركات المقاومة هناك من ثقل ومن تحدِ في وجه اسرائيل

– ما تقلق منه اسرائيل وما الحق الهزيمة بإسرائيل في غزة هي حركات المقاومة التي حركت ونمت من الوسط الشعبي وحققت انتصارات على العدو الاسرائيلي واصبحت شوكه وقوة في الداخل الفلسطيني

– نرى انه بازاء المسار الرسمي الذي شابه الاهمال في جانب والانحراف في جانب اخر ومبادرات السلام التي يعرضونها ويهتفون بها لاسرائيل وتتعامل معهم بسخرية ولا مبالاه

التعليقات مغلقة.