العبادي يتعهد الانتقام من تنظيم “الدولة الاسلامية” بعد هجوم بالاسلحة الكيميائية على بلدة تازة جنوب كركوك

صنعاء | متابعات 

تعهد رئيس الورزاء العراقي حيدر العبادي السبت الانتقام من تنظيم الدولة الاسلامية بعد قصفه بلدة تازة جنوب كركوك ما اسفر عن اصابة مئات من سكانها بحالات اختناق وطفح جلدي يرجح انها ناجمة عن اسلحة كيميائية.

وقال العبادي خلال لقائه وفدا من وجهاء ناحية تازة وقرية البشير المجاورة ان “ما اقترفته عصابات داعش الارهابية في مدينة تازة لن نمرره من دون عقاب وسيدفع مرتكبوه الثمن باهظا”.

وتوفيت الجمعة طفلة في الثالثة من عمرها جراء اصابتها بحالة اختناق وفشل في الكليتين عندما قصف التنظيم المتطرف البلدة الاربعاء بعشرات الصواريخ من قرية بشير التي يسيطر عليها.

وشيع مئات من اهالي المدينة الجمعة الطفلة فاطمة سمين ورفع بعض المشاركين لافتات تطالب بحماية الاهالي.

ولا تزال جهات امنية واستخباراتية تعمل على تحليل عينات من الأدخنة والغازات المترسبة التي خلفها انفجار الصواريخ والتي قال مسؤولون محليون انها تحتوي على “غاز الكلور”. حتى ان البعض اتهم التنظيم باستخدام “غاز الخردل” في الهجوم.

الى ذلك، قام وفد طبي ايراني متخصص بالغازات بزيارة تازة الواقعة على 220 كلم شمال بغداد، بحسب ما افاد ابو رضا النجار المشرف على الحشد الشعبي التركماني في البلدة.

واشار العبادي الى “ان هناك فرقا ومواد طبية لتقديم الاحتياجات اللازمة لاهالي تازة وتطهير الاماكن واتخاذ الاحتياطات اللازمة”.

ونفذت قيادة القوة الجوية السبت غارة على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في قرية بشير التركمانية الشيعية التي يستغلها الجهاديون لشن هجمات على مدن ومناطق مجاورة بينها تازة، بعد اشهر عدة من اجتياحهم لمناطق شمال وغرب العراق.

وكشفت واشنطن الخميس ان التحالف الدولي بقيادة واشنطن قصف منشات اسلحة كيميائية لتنظيم الدولة الاسلامية استنادا الى معلومات مصدرها مقاتل في التنظيم المتطرف اعتقلته القوات الاميركية.

التعليقات مغلقة.