صحيفة ديسيدنت فويس : تسمية حرب الإبادة القذرة للسعودية في اليمن (صراع) أكبر كذبة ‏في عالم الصحافة

صنعاء سيتي | متابعات | 22/12/2015م
وصفت صحيفة (ديسيدنت فويس) الأمريكية تسمية حرب الإبادة القذرة التي تشنها السعودية ‏على اليمن بالصراع، بالكذبة في عالم الصحافة الرسمية.. مشبهة هذه الحرب النابعة من نفحة ‏فاشية لدى السعودية على أقدم المناطق المتحضرة في العالم بحرب الجنرال النازي فرانكو في ‏أسبانيا عام 1936م.‏

وقالت الصحيفة في مقال للكاتب وليام بوردمان إن الكذبة الأولى عن الحرب اليمنية القذرة في ‏عالم الصحافة الرسمية، هي أن القتال (صراع منذ تسعة أشهر) وأن (الصراع بدأ من مارس) ‏‏.. مؤكدة ان ذلك “ببساطة ليس صحيحاً بأي معنى”.‏

وأكد الكاتب في مقاله بعنوان (السعودية ونفحتها الفاشية تجاه اليمن كفرانكو أسبانيا عام ‏‏1936م) ان ما بدأ في اليمن خلال شهر مارس كانت حرباً وحشية من جانب واحد مدعومة ‏من قبل الولايات المتحدة، مشابهة تماماً للحرب الجوية من جانب واحد والتي قام بها سلاح ‏الجوي النازي لمساندة وحدة الجنرال فرانسيسكو فرانكو العسكرية التابعة لإيطاليا الفاشية ‏وتسببت في سقوط مئات الالاف من الضحايا.‏

وأشار بوردمان الى أن لدى اليمن تاريخ أطول حتى في الصراع وكل صحف التايمز تعلم ذلك ‏جيداً، لكنها لاتوضح في تقاريرها .‏

واوضح في هذا الصدد ان اليمن وعلى مدى عقود على الأقل عانى من التدخلات والمناورات ‏الأجنبية المزمنة، ولا أحد من تلك التدخلات جلبت السلام للشعب اليمني، الذين يعيشون في ‏واحدة من أقدم المناطق المتحضرة في العالم.‏

وفيما إستغرب الكاتب في صحيفة (ديسيدنت فويس) من قيام السعودية أغنى الدول في المنطقة ‏وبمساعدة الولايات المتحدة أغنى وأقوى دول العالم بشن حرب إبادة واغتصاب جماعي على ‏أفقر دولة في المنطقة.‏

إنتقد الكاتب في صحيفة (ديسيدنت فويس) الأمريكية إغفال الأمم المتحدة للجرائم ضد الإنسانية ‏التي ارتكبتها السعودية والدول الأخرى المتحالفة في اليمن، خاصة الولايات المتحدة والتي ‏تدخلت عسكرياً وتكتيكياً واستخباراتياً، وزودت السعودية بالأسلحة المتطورة لضرب اليمن ‏حتى أصبح منطقة اختبار للأسلحة الغربية المتقدمة.‏

واشار في هذا الصدد الى الاجتماعات التي يعقدها ضباط من الجيش الأمريكي يومياً مع ‏ضباط القوات المسلحة السعودية في الرياض، للتخطيط معاً لمذبحة كل يوم قادم في الأرض ‏وقتل المدنيين العزل.‏

كما اعتبر الكاتب ان الحكومة اليمنية في المنفى والتي ساعدت في إنتهاك سيادة اليمن من قبل ‏السعودية والولايات المتحدة والتنظيمات المتطرفة، ليس لديها سوى قشرة من الشرعية، من ‏خلال تحالف الدول الأجنبية معها بما في ذلك السعودية، الدولة البوليسية غير المتسامحة التي ‏روجت للتشدد والتي تعول (داعش) بين حلفائها في اليمن.‏

التعليقات مغلقة.