خرق دول العدوان وقف أطلاق النار في اليمن محاولة لإفشال المفاوضات

صنعاء | خاص | 17/12/2015م

 

 

إستنكرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية خروقات دول العدوان ومرتزقتها  لوقف اطلاق النار المعلنه ، ورأت فيها محاولة من السعودية لإفشال مفاوضات السلام.

فلم تمر الا ساعات قليلة على سريان وقف اطلاق النار الذي دعت اليه الامم المتحدة بالتزامن مع بدء مفاوضات “جنيف 2” بين الاطراف اليمنية، حتى خرقها العدوان السعودي وادواته في داخل اليمن من خلال شنه غارات متفرقة على عدد من المناطق في محافظات الحديدة وحجة وصعدة، وقيام مرتزقته بمحاولة التقدم في محافظتي مارب وتعز ومناطق آخرى من البلاد.

حيث وقد أوضح القيادي في الحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى : باأن العدوان السعودي الأميركي ومرتزقتهم يحاولون بقدر الامكان منع الذهاب الى السلام، لأن الذهاب الى السلام يفضح مشاريع هذا العدوان الذي يستهدف اليمن، هم في كل اعمالهم العدائية يستهدفون اليمن الذي خرج من الوصاية والإحتلال بعد ثورة 21 سبتمبر”.

الاحزاب السياسية أدانت هذه الخروقات واعتبرتها محاولة من العدوان السعودي لاإفشال محادثات السلام والحيلولة دون الوصول الى تسوية سلمية، مشددة أن على الامم المتحدة القيام بمسؤولياتها واتخاذ قرار دولي يلزم النظام السعودي بكف عدوانه لإاتاحة الفرصة للمتحاورين للخروج بنتائج ايجابية.

وقال أمين عام حزب الحق حسن زيد : باأن المفاوضات في جنيف ليس لها معنى ما لم يكن هناك آلية للرقابة على وقف الحرب، ما لم يكن هناك قرار دولي ملزم من الامم المتحدة وليس بناء على طلب من هادي. الامم المتحدة التي استخدم قرارها 2216 لشرعنة الحرب مع انه لم يجيزها ولم يبررها.

وكان الجيش اليمني قد أكد التزامه مع اللجان الشعبية بوقف اطلاق النار، الا ان هذا الالتزام مرتبط بالتزام الطرف المعتدي، وان الجيش لن يقف مكتوف الايدي امام العدوان، وهو ما اكدته احداث اليوم في تصدي الجيش لمحاولات مرتزقته الزحف نحو بعض مناطق المواجهات.

وأفاد ان تعثر المحادثات السابقة في جنيف1 كانت بسبب عدم جدية النظام السعودي في وقف عدوانه والعودة الى المسار السياسي، وها هو السبب ذاته يتكرر في جنيف2، ما يعني بحسب مراقبين أنه سيلاقي النتائج ذاتها ماأذا لم يكن هناك جديه في التزامات الأمم المتحده.

التعليقات مغلقة.