مرتزقة العدوان السعودي يطلقون النار على أطفال والنساء بمخلاف العود بإب وأبناء المنطقة الشرفاء يحملون المدعو الصيادي المسئؤلية

نجى الطفل “أسامة” أحد أبناء العود من محاولة اغتيال من قبل مرتزقة العدوان بمنطقة العود بمثلث محطة المنصوب ومعه عائلة وطفلين صغيرين كانوا يستقلون سيارتهم. وقال والد الطفل “أسامة” سمير القادري: إن ابني “أسامة” وعائلتي وأطفالي نجيا باعجوبة من طلقات أعيرة نارية من رشاش صوبها نحوهم مرتزقة العدوان، بعد رفضه فتح الباب الوسط من سيارتهم التي كانوا يستقلونها جميعا في نقطة تابعة للمدعو عبدالكريم الصيادي.

 

وأضاف القادري: حينما رفض “أسامة” تفتيش العائلة كون الأعراف والأخلاق بمجتمعنا اليمني تأبى الانصياع أو الرضوخ لفرض تفتيش العائلات بقوله “والله ما تفتشوا العائلة وأنا حي” وداس على البنزين وتحرك فاطلقوا النيران عليه ولكنه لم يتوقف لأنه يعلم بأن هؤلاء مجرد لصوص وقطاع طرق اعتادوا على السلب والنهب.

 

وأردف والد الطفل: وأثناء الطريق تفاجأ بطقم مسلح تابع للصيادي وقاموا بمطاردته وإطلقوا عليه أغيره ناريه بالرشاش حتى أتى شخص آخر وتدخل بأن يعطيهم أجرة الطقم ويرجعوا.. وقد بلغت الحقارة والانحطاط بهم أن طلبوا منه أيضا أن يعطيهم التلفون ويمشي إلا أنه رفض ذلك لأنه يعلم لو أعطاهم التلفون لن يتورعوا ان يطلبوا الحقيبة النسائية ومثل هؤلاء المنحطين ليس لهم وازع ولا دين ولا أخلاق ولا أعراف..

بدورهم أبناء العود الشرفاء وفي اتصال مع موقعنجاة طفل من ايدي مرتزقة العدوان (أفق نيوز) أدانوا الحادثة الأجرامية التي ارتكبها مرتزقة وعصابة المدعو عبدالكريم الصيادي كما حمل ابناء العود الشرفاء المدعوا عبدالكريم الصيادي المسئؤلية الكاملة عن الحادثة إو من يقف إلى جانب المرتزقة كما دعاء ابنا العود الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية بمحافظة إب إلى سرعة التحرك الفوري والعاجل في إلقاء القبض على المرتزقة وقطاع الطرق المتمركزين في منطقة العود وعدم السماح للمرتزقة بالتمركز في المنطقة كونهم يشيعون الفوضى والخراب والارهاب لصالح مملكة قرن الشيطان

التعليقات مغلقة.